اليمن| لحظات مؤثرة جداً .. ثمنها 45 عام من الغياب.
شاهد بالفديو لحظة عودة رجل إلى إخوته بعد غياب طال أكثر من 45 عام
شاهد بالفديو يقول خالد والدموع تملئ عيناه " أحس آني ولدت من جديد بعد غياب عن أخوته وأسرته دام لأكثر من 45 عام" |
في لحظات مؤثرة ومفاجئة جداً، عاد رجل يمني إلى أسرته بعد غياب دام أكثر من 45 عامًا. وكان اللقاء الذي جمعه مع إخوته يوماً ما، قد جاء بعد ظهور صورته في أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة في اليمن، والتي يقدمها محمد المحمدي في برنامج "موطني" على قناة اليمن الفضائية في صنعاء.
وكانت الحشود الكبيرة من أهل خالد قد خرجت لاستقباله وطاقم برنامج "موطني"، وكانت الساعة التي جمعت بينه وبين إخوته مؤثرة جداً، فقد أذرف جميعهم الدموع بشدة شوقاً وفرحاً بعد لقاء طال انتظاره، فقد دام لأكثر من 45 عام.
تلك القصة المؤثرة، لم تجرى في بلاد بعيدة، ولم تحدث في مكان مجهول، بل جرت في اليمن، وكانت تلك اللحظة بمثابة تأكيد على أهمية العائلة والانتماء الذي يعتبر شيئاً مقدساً في هذا الوطن الجميل.
اليمن| لحظات مؤثرة جداً .. ثمنها 45 عام من الغياب.
إقراء أيضاً..
- اليمن | إنقلاب قاطرة عسل في إب يثير جدلا.. فما حقيقة ذلك؟
- اليمن| رفع العلم اليمني في أعلى قمة في إفريقيا جبل كلمنجارو.
- صيني عاش في كهف لمدة 14 سنة والسبب أقل من 28 دولار فقط
- الهند| نساء تَضْرِبُ الرجال بالعصي دون أي مقاومة منهم
الحشود الكبيرة من أهل خالد تأثرت بهذا اللقاء المؤثر، وكانت الأحاديث والنقاشات تدور حول تلك الفترة الطويلة التي غاب فيها الأخ عن أسرته، وعن الأحداث والتغيرات التي شهدتها البلاد في هذه الفترة الطويلة، حيث تم استذكار الأيام الجميلة والمحن التي تمر بها اليمن. وقد قال خالد متأثرا بالحشود " أشعر أني ولدت من جديد".
ومن المؤكد أن هذه القصة تعبر عن مدى أهمية العائلة والمحبة والإنسانية، وتأكيد على أن الشوق والحب الحقيقي لا يمكن إخفاؤه أو إخماده، وأنه يمكن لهذا الشوق أن يجمع الأسرة ويوحد القلوب، حتى وإن تباعدت المسافات وطال الزمن. وتجسدت هذه الفكرة بشكل رائع في قصة رجل عاد إلى عائلته بعد غياب دام لأكثر من 45 عامًا، ووجد استقبالًا حارًا ومفعمًا بالمشاعر الإنسانية الصادقة والمحبة الحقيقية. هذه القصة مزجت مكونات عديدة منها الأسرة، والمحبة، والانتماء الوطني، والإعلام، وكانت تجربة لا يمكن نسيانها، والتي تركت أثرًا عميقًا في نفوس الجميع.
اليمن| لحظات مؤثرة جداً .. ثمنها 45 عام من الغياب.
وتمكنت الأسرة في هذه القصة من إظهار مدى الروابط العائلية القوية والمحبة الصادقة بين أفرادها، ومدى أهمية الاحتفاظ بهذه الروابط والمحافظة عليها رغم طول المسافات ومرور الزمن.
ومن ناحية أخرى، تلعب وسائل الإعلام دورًا كبيرًا في تسليط الضوء على هذه القصص الإنسانية المؤثرة، وتعزيز المحبة والتضامن بين أفراد المجتمع والدولة. ويعتبر برنامج "موطني" الذي قدم اللقاء، أحد الأمثلة الرائعة على هذا الدور المهم الذي يلعبه الإعلام في تعزيز الوحدة والترابط بين الأفراد والمجتمعات.
اليمن| لحظات مؤثرة جداً .. ثمنها 45 عام من الغياب.
الختام
وفي الختام، فإن هذه القصة تعكس مدى أهمية الأسرة والعائلة والمحبة والانتماء الوطني، وتؤكد على أن هذه القيم الإنسانية العظيمة تتجاوز الزمن والمكان، وتظل قيمًا أساسية للحفاظ على النسيج الاجتماعي والترابط بين أبناء الأسرة والمجتمع الواحد.