أفعى "الكوبرا" أراد تقبيلها .. شاهد ردة فعلها


شاهد ..أنقذها من الموت..  أفعى "الكوبرا"  تلدغ رجل أراد تقبيلها ( بالفديو )



أفعى "الكوبرا" أراد تقبيلها ..ولكن ردة فعلها أتت مباشرة بعد أنقذها من الموت.. ليفاجئ بالأفعى تقوم بلدغ الرجل الذي أراد تقبيلها.
كانت محاولة الرجل الهندي لتقبيل الأفعى بعد أنقاذها من الموت مخاطرة كبيرة، كادت أن تصيب الرجل في مقتل. فأثناء، محاولته تقبيلها انقضت عليه ولدغته في فمه ، حيث تعد هذه الأفعى سامة وخطيرة جداً لا يسمح بالتعامل معها إلا مع خبراء في صيد الافاعي . 

يقول زملاء الرجل الذي لدغته الأفعى، بعد محاولة تقبيلها " أنه بخير بعد أسعافه إلى المستشفى ، واعطائه جرعة لقاح مضاد لسم الأفعى. 
ويقول زملائه " استغربنا من ردة فعل الأفعى التي أنقذها  زميلنا من الموت للتو، وشاهد رد فعلها الكثير من الناس حولها فهو يعد من أحد صيادي الافاعي ودائما يعمل مثل تلك الحركة ، وهي تقبيل الأفعى وخاصة الكوبرا " 

افعى الكوبرا الهندية 


تعد أفعى الكوبرا الهندية من أكثر الثعابين خطورة وسمية، حيث يبلغ طول الكوبرا الهندية المكتملة النمو نحو مترين؛ وقطرها نحو 14سم.  لونها يتدرج من المائل للاصفرار إلى البني الغامق . غطاء موخرة رأسها فيه علامة تشبه النظارة لذلك سمية بالكوبرا ذات النظارة.

تعد أفعى الكوبرا من أكلة اللحوم فهي تأكل أنواعًا كثيرة من الحيوانات مثل الضفادع، والأسماك، والطيور، وأنواعًا عدة من الثدييات الصغيرة. ومن أكثر الحيوانات عداوة لافعى الكوبرا هو "حيوان النمس" الصغير حيث يعد عدوًا خطيرًا للكوبرا. وذلك لسرعة العالية جداً، واذا هاجم أفعى الكوبرا فأنه يقتلها عادة.

أفاعي الكوبرا لا تعيش في الهند فقط بل تتواجد في أفريقيا، وجنوب آسيا، وجزر الفلبين. بينما تُعتبر "أفعى الكوبرا" الملك التي تعيش في جنوب شرقي آسيا أكبر أنواع الكوبرا. كما تعد  من أطول الثعابين السامة في العالم، حيث يبلغ طولها 5,5 متر ولها غطاء رأس ضيق. 

هذا انوع من الافاعي يتجنب الاحتكاك بالبشر خاصة "كوبرا المللك" ولاتهاجمهم إلا عند مباغتتها، أثناء حراستها لبيضها. تتعامل افعى الكوبرا مع الحيوانات الأخرى بحذر شديد ، واثناء صيدها تكمن لفرائسها عند أستقائها الى منطقتها من ثم تنقض عليها ، وتنفث سمها الذي يعد من أنواع السموم القاتله. التي تكفي لقتل الشخص في وقت قصير .والأفاعي بكامل أنواعها لا تسمع، ولكنها تتعامل بغريزة الشم والبحث والاستشعار.

المصادر : وكالات 
المقالة التالية المقالة السابقة
لا توجد تعليقات
اضـف تعليق
comment url