قناة رسمية يمنية : تكشف تفاصيل جديد وخطيرة عن حادثة وفاة أطفال اللوكيميا في صنعاء | اليمن |
كشفت القناة الرسمية اليمنية ( قناة اليمن الفضائية) من اليمن عبر برنامج " في الصورة " عن تفاصيل جديدة وخطيرة، حول الدواء الذي تسبب في قتل أطفال اللوكيميا، حيث كشفت القناة عن اسم الشركة المصنعة للدواء الملوث الذي سبب حالة وفاة لاكثر من عشرة أطفال من مرضى اللوكيميا" سرطان الدم" في مركز اللوكيميا في مستشفى الكويت الجامعي في صنعاء. إضافة إلى كشف نوعية العقار المشغل لهذا الدواء والذي بيع في أحدى الصيدليات داخل العاصمة.
طفل مصاب بمرض اللوكيميا في مركز أورام السرطان بمستشفى الكويت الجامعي في صنعاء الذي توفي فيه عشرة أطفال نتيجة لحقنهم بجرعة دواء ملوثه |
وذكر البرنامج أن الشركة الهندية Celon، بحسب تعميم من هيئة الأدوية العليا في صنعاء، هي من تصنع الدواء.
وقد أكد البرنامج من خلال زيارته لموقع الشركة على موقعها الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي وجود دواء الميثوتريكسات الذي تسبب في وفاة أطفال اللوكيميا ضمن قائمة أدوية الشركة الهندية المنتجة. الا انه لم البرنامج لم يتمكن من التأكد أذا كان هذا الدواء، وبنوع المشغل الملوث قد انتج في الشركة أم تم تزويره وانتاجه في مكانا أخر.
إصابات أطفال اللوكيميا تتجاوز صنعاء وتصل إلى مراكز أخرى.
كما كشف برنامج "في الصورة " عن وجود حالتي إصابة لطفلين إثنين في مركز أورام السرطان في "حضرموت" اعطي لهم نفس الجرعة الملوثة ومن الدواء نفسه الذي تم شرائها من صيدلية في صنعاء من قبل أهالي ضحايا أطفال اللوكيميا.
وقد رصد برنامج في الصورة وجود تقصير في أجراءات التفتيش من قبل الهيئة العليا للأدوية حيث عرض البرنامج وثيقة بتعميم من قبل الهيئة العليا للادوية بتاريخ 5 اكتوبر من الشهر المنصرم الى الجهات الرسمية والخاصة والصيدليات والمستشفيات والعيادات بمنع استخدام دواء الميثوتريكسات وبمشغلات (MT12135BAQ, MT12101BAQ MT12108BAQ, MT12032BAQ,).كان ذلك التعميم قد صدر بعد وقوع الحادثة ، ما أكد من عدم قيام الهيئة العليا للادوية بالرقابة أو التفتيش عن سلامة ذلك الدواء قبل وقوع الحادثة.
حكومة صنعاء تعترف بأرتكاب أخطاء من قبل مسوؤلي هيئة الأدوية اللعليا.
هذا وقد كان رئيس الوزراء التابع لحكومة الحوثيين بن حتبور سلم البرلمان في صنعاء ملفا حول ما تم اتخاذه بشأن واقعة وفاة أطفال اللوكيميا. والذي تضمن تشكيل لجنة للتدقيق وفحص البيانات والمعلومات المتعلقة بالحادثة، وكذا الإجراءات التي اتخذتها حكومة الإنقاذ ووزارة الصحة، ومعلومات حول دخول هذه الأنواع من الأدوية بدءا من الشركة ومصدر دخوله إلى العاصمة صنعاء.
وأوضح أنه تم التحفظ على الدواء في حينه لكن أحد المسؤولين تجاوز بالسماح له بالدخول، ولذلك تم إحالة الملف برمته وبأسماء الذين وجهوا بطريقة خاطئة بالإفراج عن هذا النوع من الدواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، إلى النائب العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة في محاسبة المتسببين.
أجراءات وزارة الصحة تخلق أزمة دواء لدى أطفال اللوكيميا
حيث تحدث أهالي المرضى عن عدم توفر دواء اللوكيميا في الأسواق، وذلك نتيجة لمصادرة وزارة الصحة العامة في صنعاء الأدوية كعمل احترازي، ولاجراء فحص لسلامة الأدوية قبل استخدامها، الا أن الاهالي يطالبوا بضرورة الإسراع بفحصها والافرج عن تلك الأدوية وتوفيرها خوف من انتكاسة في حالة أولادهم الصحية، نتيجة تأخر أعطى تلك الجرعات لابنائهم المرضى.