تقنية جديدة لاكتشاف الفيروسات المختبئة داخل الهواتف الذكية

إكتشاف الفيروسات 

كاشف الفيروسات

تعرف على تقنية جديدة لاكتشاف الفيروسات الخبيثة داخل الهواتف الذكية.

فريق من الباحثين الفرنسيين طور تقنية جديدة لآكتشاف الفيروسات المختبئة في الهواتف الذكية والحواسيب. فلطالما كانت وما زالت الفيروسات الخبيثة هاجساَ يؤرق كل مستخدمي الأجهزة الذكية. وعدم وجود تقنية جديدة لاكتشاف الفيروسات المختبئة داخل الهواتف الذكية والحواسيب يسبب أضرار كبيرة داخلها. 


 حيث تمتلئ الشبكة العنكبوتية بالكثير منها، إلى جانب وجود الكثير من التطبيقات لمكافحة لتلك الفيروسات وفي كل وقت وحين لابد من إصابة جهازك المحمول او حتى هاتفك الذكي بها. من أكثر الفيروسات ضرراً هي التي تخفي نفسها بطرق، وأساليب أحتيالية، يصعب أكتشاف الفيروسات الخبيثة داخل تلك الأجهزةالذكية. فهي تعمل في الخلفية دون إدراك ذلك.


فريق من الباحثين في فرنسا توصلوا إلى تقنية جديدة لإكتشاف الفيروسات المختبئة داخل الهواتف الذكية والحواسيب ، دون الحاجة إلى برامج متخصصة.
التقنية الجديدة تعتمد على استخدام جهاز لرصد المجالات المغناطيسية، ووحدة لاستشعار الذبذبات من أجل رصد البصمات الكهرومغناطيسية للفيروسات المختلفة.

 آلية عمل التقنية الجديدة لإكشف الفيروسات الخبيثة داخل الهواتف والحواسيب الذكية

التخلص من الفيروسات الخبيثة و الضارة  التي تحمي نفسها عن طريق الاختباء، داخل ألهواتف والأجهزة الذكية بات حقيقة. فالتقنية الجديدة تكمن فكرة عملها، في أن أي برنامج حاسوبي او هاتف ذكي تنبعث منه موجات كهرومغناطيسيةعند البدء بتشغيله. وتختلف أنماط هذه الموجات الكهرو مغناطيسية من برنامج لآخر نظرا لاختلاف أكواد تشغيل كل برنامج.


معهد العلوم الحوسبيةوالأنظمةالعشوائية (Research Institute of Computer Science and Random Systems (IRISA)) في فرنسا.  اعتمد بأحثوه في ابتكار التقنية الجديدة على رصد الفيروسات المختبئة داخل الهواتف الذكية والحواسيب ،وأطلقوا عليها "راسبري باي" (Raspberr Pi). حيث قاموا بقياس المجالات المغناطيسية للفيروسات المعروفة باستخدام جهاز خاص. ثم تقوم بتحليلها بواسطة وحدة استشعار الذبذبات.

وقد وجد الباحثون عند استعراض نتائج جهاز استشعار الذبذبات، أن كل فيروس حوسبي له بصمة كهرومغناطيسية تختلف من واحد لآخر. 

حيث قام الباحثون بتغذية هذه النتائج في جهاز رصد الفيروسات، بحيث يستطيع التعرف على أي فيروس اعتمادا على المجالات المغناطيسية التي تصدر عنه.

فعالية التقنية الجديدة لإكتشاف الفيروسات المختبئة  داخل الهواتف الذكية 

إكتشاف الفيروسات المختبئة داخل الهواتف والأجهزة الذكية بهذه التقنية الجديدة أثبتت التجارب مدى فعاليتها.حيث استطاعت التعرف على (99.82%) من الفيروسات التقليدية على الحاسبات والهواتف الذكية، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. وأكد فريق الدراسة في تصريحات لموقع متخصص بالتكنولوجيا " أن التقنية الجديدة تتميز بأنها لا تحتاج إلى تنزيل أي برمجيات على الأجهزة الإلكترونية، ولا تتأثر بالحيل الحوسبية. 

وقد يلجأ إليها قراصنة الحاسوب لإخفاء وجود الفيروسات داخل أنظمة التشغيل المختلفة.  واكد  الباحثون استبعاد إمكانية بيع هذه التقنية الجديدة للمستهلكين بالأسواق، غير أنه من الممكن استخدامها في التطبيقات الأكبر والخوادم. وقد استبعاد الباحثون أطلاق هذه التقنية للمستخدمين والمستهلكين العاديين يعد صدمة. فما أحوج مستخدمي الهواتف الذكية، والحواسيب سوا كانت محمولة او مكتبية إلى هذا النوع من البرامج. 

فهي ستقضي على أهم مشاكلهم المتمثلة بالفيروسات الضارة والخبيثة التي تملئ الشبكة العنكبوتية. ويكمن سر قوة هذه الفيروسات أنه لايمكن إكتشافها داخل الأجهزة والهواتف الذكية،  في أجهزتنا دون معرفة حيلها الخبيثة.  وغالباً ما تكون هي أسباب مباشرة في تعطيل الكثير من الأعمال، وتثقل من حركة الجهاز وتبطئ من سرعته. 

اليوم لم يعد هناك شخص على هذا الكوكب إلا ويملك إحدا تلك الإجهزة. فهي باتت عصب للحياة ووسيلة للتواصل والعمل والمعلومة،. نحن احوج اليها كثيرا للتعرف على كل ما هو جديد في مجال التقنية الجديدة لإكتشاف الفيروسات داخل الهواتف والأجهزة الذكية. حيث باتت تتطور بشكل سريع جدا قد لايمكن الحاق بها.

وهنا نامل ان كان فريق من الباحثين الفرنسيين قد تمكنوا من إيجاد حل لكشف تلك الفيروسات، ان يكون هذا البرنامج متاح للجميع دون أستثناء.

إن اعجبك المقال؛ نحب أن نسمع رأيك  في موضوع هذه المقالة. التي تتحدث عن تطور تكنولوجيا المتسارع اليوم والذي كان في مجال " التقنيةوالتكنولوجيا ".
شاركنا رأيك لأنه  يهمنا جدا في تقييم مقالاتنا وتطويرها، وذلك من خلال تعليقك في خانة التعليقات أسفل هذه الصفحة. 

زيارتك ومشاركتك لصفحتنا تسعدنا كثيراً، كما يسعدنا أيضاً ان تكون صديقاً لنا على مدوتنا من خلال متابعتك لنا. 

المقالة التالية المقالة السابقة
لا توجد تعليقات
اضـف تعليق
comment url