بالفيديو حكاية الناجي الوحيد من عائلة يمنية ما زالت تحت أنقاض منزلهم في تركيا.
الناجي الوحيد من عائلة يمنية يروي قصته مع زلزال تركيا.
مع دخول كارثة الزلزال في تركيا وسوريا يومه السادس، ما زالت هناك الآلاف الضحايا تحت الأنقاض، ومن ضمن هؤلاء الضحايا، عائلة يمنية مكونة من أم وأختها وولدها وبنتها التي لا يتجاوز عمرها السنة والنصف.
![]() |
| الصورة لاب أسرة يمنية ينتظر أخراج عائلته المكونه من زوجته وأبنه وابنته واخت زوجته من تحت أنقاض المنزل الذي تهدم جراء الزلزال الذي ضرب تركيا |
وفي مقابلة مع إحدى القنوات العربية، تحدث رب الاسرة عن العائلة اليمنية الموجودة تحت الأنقاض قائلاً: لدينا أربعة أشخاص تحت الأنقاض. وهم من عائلة واحدة مكونة من زوجتي وأختها وولدي امين وبنتي، وهم الآن تحت أنقاض هذا المبنى. الذي كان يضم 25 شقة كانت العائلة اليمنية تسكن في الدور السادس.
مؤكداً أن فرق الإنقاذ وهو ومن حوله من اليمنيين، لا يعلمون شيء حتى الآن عن تلك العائلة اليمنية، ولا يصدر أي صوت من تحت الأنقاض. شاكرا فرق الإنقاذ التركية التي تواصل العمل اليل بالنهار لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين، من تحت ركام المنازل المهدمة.
هذا وقد ظهرت في وقت لاحق أجزاء من جسد الطفل أمين البالغ من العمر 17 عاما، وهو الابن الأكبر لتلك العائلة. وقد أكد وفاته ولم يستطع النجاة. بينما ما تزال أمه وخالته وأخته الصغيرة بعمر سنة ونصف تحت الأنقاض. في حين كان رب الأسرة اليمنية خارج المدينة في أثناء وقوع الزلزال في شمال تركيا.
تضاءل الآمال وارتفاع في أعداد الضحايا.
قوة الزلزال تعادل انفجار قنابل نووية.
وعن حجم الكارثة وقوة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، أكدت إدارة الكوارث والطوارئ، التركية أن ما حدث يعادل انفجار عدد من القنابل النووية. وإن الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة وشدتها تتراوح بين 4 و5 درجات. مسجلة بذلك أكثر من ألفي هزة ارتدادية منذ وقوع الزلزال فجر الاثنين الماضي.
