آبل في حيرة من أمرها بسسب هذه الميزة الجديدة في آيفون 14

APPLE 

Aplple2022

سباق محموم بين الشركات التكنولوجية العملاقة ، وخاصة بين عملاقي الهواتف الذكية "سامسونج" و أبل حيث تفاجئ" آبل" عشاقها بميزة جديدة قد تسرع وتسهل من عملية الاتصال عبر هاتفها المرتقب "آيفون 14" عبر الأقمار الصناعية.

"آبل" وبحسب تقارير صحفية بدأت في إجراء مفاوضات مع شركات الاتصالات ، لضم الميزة الجديدة إلى باقات الاتصالات الخاص بتلك الشركات.

قد تشمل تلك الاتصالات الآي ستعتمد اعتماد كامل على الأقمار الصناعية ، المكالمات الهاتفية ورسائل sms ، لكن تلك المفاوضات تبدوا إنها لا تروق لبعض شركات الاتصالات ولعدت اسباب من أهمها :
• تفعيل الخدمة يتطلب أستثمارات بمليارات الدولارت لنشر شبكة واسعة تتطلب بناء تحتية كبيرة.
• قد تحد الخدمة من صلاحيات الشركات في حال قبولها

ويرى خبراء ان الميزة قد تبدأ اولا برسائل النصية فور أعلان أطلاق هذه الخدمة . فيما سيكون على شركة آبل عقد مرثون طويل وشاق من المفاوضات، التي قد تفضي الى ادراج المكالمات الهاتفية وتبادل الفديوهات والصور الى الخدمة مستقبلاً .

بصيص آمل

إعلان شركة سبيس إكس الأمريكية تعاونها مع شركة
وتوقع مختصون أن تقدم شركات تي موبايل لا استخدام أقمار الشركة الصناعية في ربط اتصالاتهما لشبكات الجيل الخامس باستخدام أقمار ستار لينك وذلك بلاعتماد الكلي على الاتصالات الفضائية . يعد بصيص آمل لايفون لتفعيل ميزتها .

ولو أن الخطوة أتت في إطار اتفاقات لتوفير خدمة الاتصال الفضائي للمناطق النائية ، التي لاتصلها خدمة الاتصالات نتيجة لبنيتها التحتية القديمة.

لكن "أبل" تعمل وفق نموذج مختلف، بحسب التقرير، إذ يتطلب من الشركة الأميركية إبرام اتفاقات مع عدد من مقدمي خدمات المحمول على مستوى العالم، والتنسيق مع الحكومات، لأن الشركة ستقدم خدمات الرسائل النصية من دون الحاجة للاتصال بأبراج الشبكات التقليدية.

لكن هارولد فيلد المحلل التقني كان قد أكد لصحيفة ذا فيرج أن الميزة الجديدة التي تنوي ايفون طرحها في هاتفها الجديد آيفون14 يعتبر أمرا غير متاح حاليآ لتطبيقها على ارض الواقع . لأن تكلفتها هائلة ، والى جانب ذلك يرى أن محاسبة المستخدمين للخدمة تبدو صعبة، فلا يمكن إنت تسلط الأضواء على آبل ولا آبل تقبل بتشغلي الأقمار الصناعية ، ولا يمكن أن يقف مقدمي خدمة الهواتف المحمولة خارج إطار دائرة الضوء .  

المقالة التالية المقالة السابقة
لا توجد تعليقات
اضـف تعليق
comment url