الخوارزميات الربح الأسرع لوسائل التواصل الإجتماعي

كيف تساعد الخوارزميات على ربح مليارات الدولارات لوسائل التواصل الاجتماعي؟

على نحو لايصدق وبأرقام خيالية، مليارات الدولارات تجنيها وسائل التواصل الإجتماعي بأفضل مورد وبأقل تكلفة. موقع فيرفايد ماركت ريسيرش" (Verified Market Research)، كشف عن مدى ماتقدمه الخوارزميات من أموال طائلةوارباح أسرع وأكثر سهولة ويسر. حيث بلغ حجم التداول في سوق الخوارزميات العالمي نحو 11.7 مليار دولار أميركي خلال عام 2020، ومن المتوقع أن يصل إلى  26.3 مليار دولار أميركي بحلول عام 2028، وبمعدل نمو سنوي مركب نسبته 10.7% خلال هذه الفترة.



أن اتينا لمعرفة الخوارزميات عن قرب، وكيف تعمل فهي مجموعة من التعليمات البرمجية المتسلسلة بخطوات محددة ينفذها الحاسوب. الخوارزميات منجم ذهب لوسائل التواصل الإجتماعي وربح هو الأسرع على مر التاريخ. 


ان اتينا إلى وسائل التواصل الإجتماعي فان الخوارزميات تعد العصب الرئيس في بنيتها. فهي تعتبر ثروة طائلة وغير نافذة، بسبب حجم المعلومات والبيانات التي تجمعها من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي، إذا قد تسأل نفسك وماذا تجني تلك المنصات من ذلك الكم الهائل من المعلومات؟
فيحقيقة الأمر، أن تلك المنصات تبيع بياناتنا وتستغلها في سوق التجارة الإلكترونية حول العالم، وتربح بأسرع واسهل الطرق مليارات الدولارات.
 
منصات التواصل الإجتماعي من :

  • فيسبوك (Facebook)
  • يوتيوب (YouTube)
  • تيك توك(TikTok)
  • تويتر (Twitter)
  • إنستغرام (Instagram)
  • وغيرها ...

لاتفرض عليك أي شروط لاستخدامها، وتتفاعل معها دون ان تدفع دولارا واحدا. ويمكن الغوص في تلك المنصات بكل سهولة ويسر.
فهي في مقابل خدماتها (المجانية) تطلب منك تزويدها بكل شي عنك، وتستخدم لهذا الغرض الخوارزميات. ياتي ذلك كأداة رئيسية واستراتيجية لجمع البيانات، ومن خلال الخوارزميات تحقق كل ما تريده وبدون عناء يذكر. فهي تستطيع جمع كل المعلومات التي ادخلتها مسبقاً، من ثم هي تحدد نوع المحتوى او الإعلان الذي سيظهر لك بناء على استخدامك السابق، وبياناتك التي تجمعها عنك. 

بهذه الطريقة فالخوارزميات باتت تعرف كل شي عنك، وتعرف طريقو تصرفك ومعلوماتك وعلى ضوئها تقدم محتواها الذي ترى فيه مناسب لما تحب رؤيته، وكيف تتفاعل معه. إلى جانب كل ذلك فهي تعلم عن رغباتك، وتغير المحتوى بناء على المعلومات التي تستمر في التدفق اليها دون توقف.

ثم تعمل الخوارزميات على جعلك مدمناً لمحتواها وإبقاء على تلك المنصات لساعات وساعات دون ان تشعر بالوقت. وتعمل الخوارزميات على مدار الساعة في مراقبتك ليل نهار. وتسجل كل بياناتك ورسائلك ونشاطاتك المجتمعية. التي تنشرها عبر تلك المنصات. فهي ببساطة جاسوس يرافقك ويسجل ويراقب كل خطواتك وخصوصياتك.

كيف يمكننا حماية انفسنا من تلك الخوارزميات؟

قد ترى في ذلك صعوبة ولكن التخلص من الخوارزميات، يبدو اسهل أكثر مما تتصور. موقع  لايف هاكر (lifehacker) اقترح طريقة لتجنب تلك الخوارزميات اولها.

لا تنجر وراء مقترحات ومعلومات الخوارزمية

وانت على منصة يوتيوب تلاحظ بعض الفديوهات تظهر أمامك كمقترحات. هذه المقترحات اتت وفق معلومات وبيانات جمعتها الخوارزميات منك.  فمثلاً لو كنت من محبي رياضة الملاكمة او فكرت برؤية فديو للملاكم العربي اليمني نسيم حامد.  ستجد ان الفديو يدخل في مقترحات لاحصر لها، وبالتالي تظل في تنقل من فديو إلى أخر، وتقضي ساعات اطول على المنصة. وخلال هذه الفترة التي تقضيها تكون الاعلانات على المنصة بشكل مستمر ما يجعل الشركات تجني أموال طائلة من خلالها.

فحاول ان تصيب الخوارزميات بالجنون. كلما إقترحت عليك شي من المحتوى انتقل الى محتوى أخر وهكذا.فستصعب الأمر على تلك الخوارزميات كثيراً وعلى من يقف خلفها.

غيير إهتماماتك وقلل من معلوماتك الشخصية

لايجب ان تعطي تلك الخوارزميات معلوماتك الشخصية. تحايل عليها، واعطها عمر إفتراضي ولا تحدد مكان سكنك، ولا تشاركها هواياتك وماتفضله من لبس وطعام وغيرة. فهي خصوصياتك التي ليس لتلك الخوارزميات ومن يقف خلفها اي دخل بها. إلى جانب تغيير اهتماماتك، فل يكن اليوم أهتمامك بأخبار الرياضة، غير بعدها إهتمامك بالطبخ، او السينماء وهكذا.


لا داعي للدخول الى المنصات الاجتماعية برقمك او بريدك الإلكتروني.

هذه إن أردت مشاهدة فديو فإنك سيدخل الى الموقع الأشهر يوتيوب، ولكن لاداعي لتسجيل حساب عليه. فيمكنك الدخول ومشاهدة الفديوهات دون إعطاء أي بيانات تذكر، وجعل شبكات التواصل الإجتماعي غير مدركة أنك تستخدمها دون علمها. ولكن نعلم ان هناك تطبيقات ومنصات وشبكات تواصل إجتماعي،  تشتطر إستخدامها بربط حسابك عليها. ولكن يمكنك ان تستغلها وتتحايل عليها من خلال إنشاء بريد وهمي من خلال العديد من المواقع التي تقدم هذا الخدمة مجانية ومنها موقع وتطبيق temp.

يعد استخدام الحساب الوهمي، طريقة أكثر من رائعة للاستفادة من شبكات التواصل الآجتماعي و بدون أي من معلوماتك حقيقية. ولكن الحقيقية الماثلة أننا والخوارزميات في صراع مستمر للحفاظ على خصوصياتنا من تطفل الخوارزميات ومن يقف وراءها.  

الربح الأسرع لوسائل التواصل الإجتماعي عن طريق الخوارزميات فحذروها.






المقالة التالية المقالة السابقة
لا توجد تعليقات
اضـف تعليق
comment url