الهجمات الإلكترونية تكلف العالم 6 تريليونات دولار في 2021
القرصنة الإلكترونية
6 تريليونات دولار تكلفة جرائم القرصنة الإلكترونية في 2021
كلفت هجمات القراصنة والجرائم الإلكترونية بأنواعها المختلفة الاقتصاد العالمي أكثر من 6 تريليونات دولار العام الماضي 2021 فقط. ويتوقع أن تكلف هذه الجرائم الاقتصاد العالمي نحو 10.5 تريليونات دولار سنويا بحلول عام 2025. وفق ما ذكرت "مجلة الجرائم الإلكترونية" (Cybercrime Magazine) في تقرير لها مؤخرا.
وفي الحقيقة، إذا تم قياسها كدولة، فإن الجريمة الإلكترونية ستكون ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة والصين. ويمثل هذا أكبر سرقة للثروة الاقتصادية في التاريخ، والضرر الناجم عن هذه الجرائم أكبر بشكل كبير من الضرر الناجم عن الكوارث الطبيعية في عام واحد. وهو أيضا أكثر ربحية من التجارة العالمية لجميع أنواع المخدرات غير المشروعة مجتمعة وفي كافة دول العالم.
وهذا الأمر يفرض تحديات كبيرة لتوفير الأمن السيبراني بجميع الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة. إضافة إلى الأفراد والأشخاص في كل مكان في العالم.
وفي الواقع، لم يعد الأمن السيبراني بذخا، بل هو حاجة ملحة لكل إنسان في العالم. وفي هذا السياق نشرت منصة "تيك واير آسيا" (TechWireAsia) مجموعة من النصائح المهمة جدا لاتباعها من قبل الشركات والأفراد على حد سواء. من أجل تعزيز الأمن السيبراني لهم، ولشركاتهم ومؤسساتهم في هذا العام الجديد 2022.
شاهد ايضاً
تريليونات الدولارات خسائر العالم من القرصنة الإلكترونية خسائر
كلمات السر ليست كافية
يُعزى ما نسبته 80% من الانتهاكات المتعلقة بالقرصنة إلى كلمات المرور الضعيفة التي يسهل اختراقها، وذلك حسب تقرير "خرق البيانات" لعام 2019 الصادر عن مؤسسة "فيرازون" (Verizon).
لذلك، فإن كلمات المرور وحدها ليست كافية، ويجب أن تكون "المصادقة متعددة العوامل" (Multi-factor authentication, MFA) هي المعيار الجديد.
لا تثق بأحد
لقد قلنا هذا بشكل دائم ومتكرر ونقولها مرة أخرى لا تثق بأحد، ولا تعطي كلمات المرور الخاصة بك لأحد، ولا تكشف بياناتك لأحد، ولا تدع أحدا يستخدم حاسوبك أو أي جهاز آخر تستخدمه.
احذر من الرسائل الخادعة للدعم الفني
إعطاء الأولوية لأمن شبكات الجيل الخامس
تكتسب تقنية "الجيل الخامس من الشبكات" (5G) إقبالا كبير ومتزايدا في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وستشهد مزيدا من الاستخدام عام 2022 في بقية أنحاء العالم، ومع ذلك، فإنها تأتي مع مخاوف أمنية حقيقية. لا سيما أنها تتيح إمكانيات أكبر بكثير للقراصنة والمهاجمين، ولهذا يجب إعطاء أولوية قصوى لأمن الجيل الخامس من الشبكات لحماية المستخدمين سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات وشركات.
العمل عن بعد ومتطلبات الحماية
كنا نظن أن العمل عن بعد سينخفض، وبالذات مع تباشير انتهاء جائحة كورونا. ولكن يبدو أن هذا الاعتقاد لم يكن أكثر من وهم، خاصة مع انتشار المتحور "أوميكرون" (Omicron) الجديد في كل أنحاء العالم.
وهنا، يجب على الموظفين والشركات باستمرار تنفيذ وتعزيز أدوات وسياسات الأمن السيبراني سهلة الاستخدام. ويجب على المستخدمين كذلك تحسين معايير الأمان الخاصة بهم في المنزل، والتأكد من أن أجهزتهم التي يستخدمونها للعمل من المنزل في أمان.
الاستعانة بمصادر خارجية للأمن السيبراني
إذا كانت شركتك صغيرة الحجم، ولا يمكنك تحمل تكاليف توظيف فريق أمن سيبراني خاص بك، فإن شركات خدمات الأمن السيبراني تمثل الحل بالنسبة لك. ولكن تأكد من حصولك على نصيحة أحد أعضاء الأمن السيبراني الماهرين وذوي الخبرة. لضمان عدم دفع مبالغ زائدة مقابل الخدمات التي قد لا تحتاجها.